حياة أحمد شوقي

أحمد شوقي

كان أحمد شوقي أمير الشعراء في العصر الحديث ورائد المسرح الشعري في اللغة العربية ومحافظ التراث الأدبي العربي في العصر الحديث.كان من أعظم وأجود الشعراء. 

حياته:

ولد أحمد شوقي في مصر عام 1869، في أسرة اعتنت بالأدب والذوق السليم فنشأ في تلك البيئة الفطرية الأدبية، التحق في الخامس من عمره بالمدرسة الابتدائية ثم بمدرسة الحقوق، ألحقه بالقصر أحد من شيوخ الأزهر، البسيوني ، فمدح الملك خديوى ونال الجائزة، ثم ذهب إلى فرنسا على منحة دراسية من قبل الملك عام 1888، فكان يكتب شوقى القصائد في مدح الخديوى ويرسل إليه فكان يعطيه الجوائز،

وعاد شوقي إلى مصر عام 1892، عندما  توفي الملك فخلفه عباس خديوي فأعرض عن شوقي في بداية الأمر لكنه قربه فيما بعد وجعله شاعر البلاط فكان أحمد شوقى يمدحه ، لكن حينما عزل الملك عباس بسبب دعم العثمانيين ضد الإنجليز، نفي أحمد شوقى أيضا إلى إسبانيا عام 1914، وقضى هناك أربعة أعوام، وتأثر كثيرا بالمعالم التاريخية الإسلامية وكتب كثيرًا من القصائد هناك، ثم رجع إلى مصر بعد أن عادت الأمور، فعكف على تنظيم الشعر للناس وتناول المواضيع الاجتماعية ، وعقد مهرجان لعلماء وشعراء اللغة العربية عام 1927 وانتخب أمير الشعراء فيه وبقي كذلك حتى توفى عام 1932.

حياته الأدبية:

كان شوقى شاعرا مداحا في بداية الأمر وكان يحسن فيه، لكن بزغت مهارته عندما نفي إلى إسبانيا وبدأ نظم الشعر في الأغراض المتنوعة من التشبيب والشعر الديني والتاريخي حتى في الرثاء، فقد كتب “غاب بولونيا” قصيدة رائعة هناك في التشبيب تذكيرا لحبها وأيامها مع حبيبتها، وكذلك كتب مسرحية “أميرة الأندلس” في اللغة العامية والفصحى المختلطة.

كان شوقى مشاعراً ذا موهبة عظيمة فأحسن في جميع الأغراض من المدح للملوك، والرثاء على أبيه وخليله حافظ إبراهيم، وغيرها من الأغراض.

الأغراض:

من أهم الأغراض التي تناولها هي : الغرض الديني والتاريخي فإنه كتب أرجوزة في 1829 بيتا في تاريخ العرب إلى الفاطميين وخص فيها النبي صلى الله عليه بـ 153 بيتا ، وكذلك كتب ٥ مدائح للنبي أشهرها هي:

وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ

وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ

وتناول أيضا المناسبات الإسلامية مثل رمضان والعيد ، وكذلك المعالم والمآثر التاريخية خاصة في إسبانيا.

أسلوبه:

 وكان أسلوبه أسلوب رائع جامع بين الكلاسيكي القديم والمعاني الجديدة إنه لقب بـ “خليفة المتنبي” كان لم يتبع الشعراء القديمة فقط بل ابتكر في المعاني والألفاظ، إذ إنه كان من رواد مدرسة البعث والإحياء فكان يتبع التقاليد القديمة الشعرية بالإضافة إلى جمع المعاني الجديدة في شعره بطريقة أثرت على الأجيال القادمة ، فتبعه معظم من جاء بعده من الشعراء في أسلوبه –

آثاره :

  • دول العرب وعظماء الإسلام (١٩٣٢): ملحمة شعرية
  • الشوقيات: ديوانه في 4 أجزاء
  • أسواق الذهب: مجموعة مقالاته 

الروايات

  • عذراء الهند(1897): هي رواية عن تاريخ مصر القديم. 
  • ورقة الآس(1904):رواية تاريخية.  
  • مذكرات بنتاؤر (1901-1902)

 المسرحيات

كان أول من أوجد المسرح الشعرى في الأدب العربي 

  1. مصرع كليوباترا (١٩٢٩): مسرحية شعرية 
  2.  قمبيز (١٩٣١): مسرحية شعرية 
  3.  علي بك الكبير: مسرحية شعرية 
  4. الست هدى: مسرحية شعرية 
  5. عنترة: مسرحية شعرية 
  6. مجنون ليلى: مسرحية شعرية 
  7. أميرة الأندلس
  8.  البخيلة

أبيات من قصائده:

1.وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ

Scroll to Top